فيما نحتفل باليوم الوطني الكويتي، سنتعرّف هذا الأسبوع إلى سبع رائدات كويتيّات من مجالات مختلفة صقلنَ بجهودهنّ وعملهنّ وإبداعهنّ تطوّر هذه المجالات. فنحتفي بمسيراتهنّ الرائدة وتأثيرها الإيجابيّ على تقدّم مجتمعاتهنّ. وفيما يلي حوارنا الخاص مع تمارا قدومي.
هي موسيقية كويتية فلسطينية لبنانية اسكتلانديّة، ومدرّبة Lagree، وممارسة صحة شاملة. تركّز ممارسة تمارا قدومي الصحية على علاج النساء اللواتي يعانين من مشاكل الهرمونات والأمعاء من خلال التغذية الوظيفيّة وهي أيضا تخوض مجال العلاج بالأعشاب! تدرّبت في الموسيقى والمسرح والإنتاج. ولطالما أحبّت الموسيقى والغناء والأداء على وجه الخصوص، وهي ممتنّة لأنّها حصلت على الدعم بدلاً من حاجتها للشعور وكأنّها تتمرّد. تحرص تمارا على أن تكون على طبيعتها من دون أن تتصرّف بحذر بشأن الأعراف الثقافية. الموسيقى جزء من كيانها، فهي ليست كاملة بدونها. وبالنسبة إليها إنّه لأمر مخيف بعض الشيء أن تختار مثل هذا الطريق البديل كمسار وظيفي، خاصّة في هذا الجزء من العالم، ولكن من الجيّد أن يكون المرء قادر على فعل ما يحبّ!
كان قبولها في كليتيّ Central Saint Martins Drama School وBerklee College of Music، وهما جامعتان تنافسيتان للغاية – بمثابة تجربتين جذريتين بالنسبة إلى تمارا. فتخبرنا: “لقد اكتسبت خلال دراستي الأدوات والثقة المطلوبة للمضي قدمًا في مسيرتي المهنيّة. كما كان إطلاق أوّل مقطع فيديو موسيقي وأسطوانة لحظة مميّزة جدًا أيضًا بالنسبة لي حيث عرفت شعور لمس الناس بموسيقاي”. وذكرى أخرى لا يمكن لتمارا أن تنسيها هي تسلّق جبل كليمنجارو. وتؤكّد: :إنّ الإحساس بالإنجاز والفخر في تحمّلي الجسدي والعقلي لا مثيل له”.